حقائق مهمة عن الجنس فى المؤخرة +18


بداية، تنبغي الاشارة الى ان بعض الناس ينجذبون للجنس الشرجي وبعضهم لا يستحبه. مهما كانت نظرتك للموضوع لا بد من معرفة حقيقتين ضروريتن هنا:


أولاً: على خلاف المهبل الذي تخرج منه بعض الافرازات ويصبح رطباً عند الممارسة، يعد الشرج ناشفاً ويحتاج إلى ترطيب (لوبريكانت) إضافي لتجنب الألم والتمزقات.

ثانياً: لا بد أن يكون الطرفان في حالة استرخاء، وذلك حتى لا تكون العضلات منقبضة مع تجنب الحركات السريعة المؤلمة. هذه الممارسة ليست للمبتدئين وتحتاج إلى الوقت والتعود.




 في حال قرر الشريكان ممارسة الجنس الشرجي (أو الاتيان من الدبر كما يشار اليه احياناً)، ضروري الذهاب أولاً إلى الحمام وغسل منطقة الشرج بماء فاتر وصابون طبيعي. لا يُنصح باستخدام ال الشرجية التي يرّوج لها البعض (لأنها في الواقع يمكن أن تسبب الحكة والتهيج في منطقة الشرج والأمعاء).

القناة الموجودة في الشرج هي المستقيم. يتجمع فيها بشكل مؤقت البراز الجاهز للخروج من الجسم. وإذا كانت صحة الطرفان على ما يرام، ولم تكن هناك مشاكل مثل الاسهال أو الامساك أو مشاكل في الأمعاء للطرف المتلقي، تصبح تلك المنطقة فارغة بعد الذهاب إلى المرحاض واخراج فضلات الجسم، إلى أن يبدأ الفوج التالي من الفضلات بالتراكم.

البعض يبدأ العلاقة أثناء الاستحمام مع استخدام الجل المرطب.  في هذه الحالة، ينبغي أن يكون المرطب (اللوبريكانت) مركباً من السليكون لأن المرطبات المركب من الماء لا يصمد أمام الماء.
 

هل هو ممتع؟
هناك من يستمتع بهذا النوع من الجنس، بينما يشعر آخرون بالنفور أو عدم المتعة. يشعر بعض الرجال بالمتعة عند استثارة منطقة غدة البروستاتا عندهم، وهي غدة حجمها كالجوزة المقشورة ويمكن شعورها في المستقيم على بعد قرابة 5 سنتمترات في الداخل.

فتحة الشرج والمستقيم منطقة يابسة ومشدودة أكثر من المهبل . وهذا ما يجعل ذلك ممتعاً أيضاً لبعض الرجال الذين يقومون بالإيلاج في منطقة الشرج.

تستمتع بعض النساء بالجنس الشرجي بسبب وجود عدة نهايات عصبية عند فتحة الشرج، الأمر الذي يجعل المنطقة حساسة للمس، وينطبق ذلك أيضاً على بعض الرجال.


الجنس الشرجي والأمراض المنقولة جنسياً
إمكانية نقل الامراض المنقولة جنسيا أعلى في حالة ممارسة الجنس الشرجي، ذلك لأن فتحة الشرج لا تتضمن ترطيباً طبيعياً. ويمكن أن تحدث تشققات في تلك المنطقة عند الطرف المتلقي خلال ممارسة الجنس الشرجي. وهذا ما يزيد احتمال انتقال فيروسات مثل فيروس نقص المناعة المكتسبة (الذي يسبب مرض الإيدز). ولذلك ينبغي دوماً استخدام الواقي الذكري (الكوندوم) عند ممارسة الجنس الشرجي!

كذلك يُنصح بعدم الانتقال من الشرج إلى المهبل دون القيام أولاً بغسل العضو الذكري (وحتى غسل الاصبع أواللعبة الجنسية أوغير ذلك) ومداومة تغيير الكوندوم. البكتيريا الموجودة حول فتحة الشرج يمكن أن تسبب التهابات مهبلية.



ليس للمثليين فقط
هناك اعتقاد بأن الجنس الشرجي يمارسه أو ينجذب إليه المثليون جنسياً  (Homosexuals) فقط. هذا ليس صحيحاً. بعض الرجال الذين ينجذبون للنساء يستحبون الجنس الشرجي. كذلك ليس بالضرورة أن يكون الجنس المثلي جنساً شرجياً. في الواقع، لا يقوم كافة المثليين جنسياً بممارسة الجنس الشرجي. وفي الواقع فقط نحو 60% من الرجال المثليين يمارسون الجنس الشرجي بشكل منتظم

تحفيز غدة البروستاتا عندهم تعطي متعة لبعض الرجال، ولا يعني ذلك بالضرورة أنهم مثليون جنسياً. بعض الأزواج يستمتعون بهذه الممارسة. مهما كانت أنواع الممارسة ووضعياتها، من المهم دوماً الحديث مع الطرف الآخر حول توقعاته وتفضيلاته وخيالاته قبل الشروع بأي ممارسة جديدة.







شاركه على جوجل بلس

عن GESTIONICTAPP

    تعليقات بلوجر
    تعليقات فيسبوك

0 تعليقات:

إرسال تعليق