المرأة الزوجة لها دور أساسيّ في نجاح البيت، وذلك عن طريق إسعاد الزوج؛
فأنت السكن والمودة والرحمة له،
أختي يا من أخطأت في التعامل مع زوجك ولم تفهمي مغزى الزواج؛ إذا كنت ترغبين بالاستقرار اعرفي واجبك وحقوقك
الرضا بما قسمه الله لك والتعامل مع زوجك وطباعه،
عليك أن تتقرّبي منه وتعلمي بأنّه قد عاش في بيئة أخرى وهو من تربة أخرى، فلكلّ منكما صفات وخصال وطباع مختلفة عن الآخر، وعليك التعايش والصبر على طباعه وعاداته.
فالعنيد هو من يتّصف بالإصرار الكامل على الرأي في اتّخاذ القرار وعدم الاستماع الى رأي الآخر أو المشورة،
فاعلمي أنّك كلّما أقبلت على انتقاد رأيه زاد عناداً وإصراراً، واعلمي أنّك لن تخرجي معه بحلّ مرضٍ بل ستحوّلين حياتك إلى جحيم دائم.
حاولي بذكاء الفطرة عندك أن لا تتصدي له وأن تعرفي أسباب عناده،
اعلمي أنّه لن يعترف بأخطائه مهما حصل، وإن أدّى ذلك إلى أن يخسرك وهو يحبك لأنّ هذه ثقافته التي تربى عليه،
كما يمكن أن يكون قاسي الطبع ومتعالياُ ويسعى إلى الخروج من الأزمات باتخاذ قراره بنفسه دون أن يسمع اليك أو يراعي مشاعرك، فإنّ واجهت هذه المشكلة إليك بعض الخطوات التي تساعدك في تخطي هذه المشكلة.
طريقة التعامل مع الزوج العنيد إنّ أوّل خطوات الحلول بعد معرفة طباعه هو الرضا بذلك، فإنّه ليس ذلك على الدوام فمنه الحسنات أيضاً:
لا تبدي الرفض الدائم لكل قرار يخرج به ولو كان خاطئاً حتى لا يزيد إصراراً وعناداً، عسى أن يكون لذلك أثر إيجابيّ.
حاولي تقوية العلاقات الاجتماعية مع غيره فيغيّر ذلك من طبيعة شخصيته. عند انفعاله لا تتصدي له واتركيه ودعيه يعبر عن رأيه ولا تجادليه.
اعلمي أنّ إصرارك المتكرر بالطلبات والإلحاح عليها لن تزيده إلا عناداً. حاوريه بأسلوب هادئ وابتعدي عن الحوار الصاخب.
اعتزّي به وامدحيه حتى يعلم أنّه صاحب القرارعندك، ل
حاولي مشاركته بالقرار حتى يعلم أنّ الإنسان بحاجه غيره ولا يمكن أن يعيش بفرده.
اعلمي أنّ في صبرك وتغيّر طبعه ستنعمين بأنّ أولادك سيتمتعون بصفات حميدة، وأنّك ستبعدينهم عن ظلمة هذا الطبع الذي تشتكين منه،
فإذا كنتِ تشكين من الأب إذا واجهت الأمر بالكدر والمجادلة لن تحصدي شيئاً مع الأب ولا مع الأبناء سواء، فاحذري من اتخاذ الطريق وحاولي أن تتمتعي بالصبر والتحمّل.
0 تعليقات:
إرسال تعليق