ينبغي للمرأة أن تعرض على العريس جميع محاسنها ، وأن تظهر له ما خفي من زينتها
صلاة الزوجين معاً في بيت الزوجية :
إذا ما دخل الزوجان البيت يستحب أن يصليا ركعتين ، لأن ذلك منقول عن السلف رضوان الله عليهم ، فإذا فرغ الزوج من الصلاة والدعاء فليقبل بوجهه إليها ويجلس بجوارها ويسلم عليها ويباسطها بالكلام الحسن .
قبل الجماع أن يمازحها ويلاعبها ويلامسها ويعانقها ويقبلها ، ولا يأتيها على غفلة ، فإن لليلة الأولى في حياة الزوجين أثراً كبيراً في تولي الحب أو البغض
المداعبة الجنسية أن يسبق عملية الجماع مداعبة البظر بلطف ، لأن هذا العضو حساس جداً ، فهو نقطة مركزية لإثارة المرأة من الناحية الجنسية ووصولها إلى رعشة الجماع ،
الجماع :
الجماع هو أن يأتي الرجل زوجته في فرجها ( موضع الحرث ) ، من أي جهة شاء ، من خلفها أو من أمامها ، لقوله تعالى : ( نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم ) ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( مقبلة أو مدبرة ، مادام ذلك في الفرج ) .
أوقات الجماع :
يكون الجماع في أول الليل أو آخره ، لكن أول الليل أولى ، لأن وقت الغسل يبقى زمناً متسعاً ، بخلاف آخر الليل ، فإنه قد يضيق عليه ، وقد يؤول إلى تفويت صلاة الفجر في جماعة ، أو إلى إخراج الصلاة عن وقتها ، كما أن التأخر إلى آخر الليل بعد نوم عميق قد يغير رائحة الفم أو الأنف فإذا شمه أحدهما فإن ذلك سببا في كراهة صاحبه .
أحسن أوقات الجماع بعد صلاة الفجر قليلا حيث يكون الزوجان مستريحي الجسم والتفكير ، ولا بأس من النوم بعد ذلك ولو قليلا ، وفي ذلك متعة عظيمة ، كما أن في الغسل أو الوضوء قبل الجماع تنشيطاً للجسم وتهيئته له ، قال القاضي عياض : إن غسل الذكر يقوي العضو وينشطه .
التسمية والدعاء عند الجماع :
واعلم أخي المسلم أن من السنة المطهرة الدعاء قبل الجماع ، روى البخاري عن ابن عباس رضي الله عنهما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أما لو أن أحدكم يقول حين يأتي أهله ، بسم الله ، اللهم جنبني الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا ، ثم قدر بينهما في ذلك أو قضى ولد ، لم يضره شيطان أبدا ) ، يأتي أهله : أي يجامع زوجته .
ويراعي الآداب الآتية في الجماع :
أن لا يجامع زوجته وهي في ثيابها
ينبغي لمن يدخل بزوجته البكر أن لا يعزل عنها كما يفعل بعض الناس
ثم إذا أنزل الرجل قبل زوجته
ليس هناك عدد محتوم في مرات الجماع
يكره للزوج أن يأتي امرأته من غير أن تطيب نفسها بذلك
يحرم على الزوج : أن يأتي زوجته جاعلا بين عينيه غيرها
الجماع جائز في كل الشهور والأوقات والأيام
يستحب للزوجين أن يغسلا أسنانهما ثم يطيب الفم بطيب فائح
إذا أتى الرجل زوجته : ثم أراد أن يعاود الجماع فعليه بالوضوء ، لقوله صلى الله عليه وسلم : ( إذا أتي أحدكم أهله ثم أراد أن يعود فليتوضأ وضوءه للصلاة ، فإنه أنشط للعود
إذا أرادا النوم وهما جنبان : فعليهما بالوضوء أيضاً فعن عائشة رضي الله عنها قالت : ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن يأكل وينام ، وهو جنب غسل فرجه وتوضأ وضوءه للصلاة ) .
يجب الإغتسال من الجماع قبل الصلاة : والإغتسال قبل النوم أفضل لحديث عبدالله رضي الله عنه سألت عائشة قلت : كيف كان صلى الله عليه وسلم يصنع في الجنابة ؟ أكان يغتسل قبل أن ينام ، أم ينام قبل أن يغتسل ؟ قالت : كل ذلك كان يفعل ربما اغتسل فنام وربما توضأ فنام قلت : الحمد لله الذي جعل في الأمر سعة .
يجوز للعروسين أن يغتسلا في مكان واحد : ولو رأى منها ورأت منه ، فعن عائشة رضي الله عنها قالت : كنت أغتسل أنا ورسول الله صلى الله عليه وسلم في إناء واحد بيني وبينه ، تختلف أيدينا فيه ، فيبادرني حتى أقول : دع لي دع لي ، قالت : وهما جنبان .
كيف يجامع الرجل زوجته :
قال الله تعالى : ( نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم وقدموا لأنفسكم واتقوا الله واعلموا أنكم ملاقوه وبشر المؤمنين ) ، الآية الكريمة تبين أن النساء هن موضع الحرث فيجب على المسلم أن يلتزم أمر الله تعالى في إتيان المرأة في الموضع الذي أمر الله به .
قال صلى الله عليه وسلم : ( مقبلة ومدبرة إذا كان في الفرج ) ، قال ابن قدامة رضي الله عنه : ( لا بأس بالتلذذ بها بين الإليتين من غير إيلاج ، لأن السنة إنما وردت بتحريم الدبر ، ولأنه حرم لأجل الأذى ) ، وقال الإمام الشافعي رحمه الله : ( فأما التلذذ بغير إيلاج الفرج بين الإليتين وجميع الجسد فلا بأس به إن شاء الله تعالى ) .
ل أعجبك الموضوع ..؟ هل استفدت منه ..؟ هل تتفق أو تختلف مع محتواه من وجهة نظرك ..؟ ننتظر منك تعليقك هنا أسفل الموضوع
0 تعليقات:
إرسال تعليق